٢٣ ـ ( باب استحباب تذاكر فضل الأئمة عليهم السلام واحاديثهم ، وكراهة ذكر أعدائهم )
[١٤٣٨٥] ١ ـ تفسير الامام عليه السلام : قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : وامّا نفثاته ـ أي الشيطان ـ فانه(١) يُري احدكم ان شيئاً بعد القرآن أشفى له من ذكرنا أهل البيت ، ومن الصلاة علينا ، فانّ الله عزّ وجلّ جعل ذكرنا أهل البيت شفاء للصدور ، وجعل الصلاة [ علينا ](٢) ماحية للأوزار والذنوب ، ومطهّرة من العيوب ، ومضاعفة للحسنات » .
[١٤٣٨٦] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، انه أوصى رجلاً من أصحابه ، انفذه الى قوم من شيعته ، فقال له : « بلّغ شيعتنا السلام ، وأوصهم بتقوى الله العظيم ـ الى أن قال ـ ويتلاقوا في بيوتهم ، فان لقاء بعضهم بعضاً حياة لأمرنا ، رحم الله امرءاً أحيى أمرنا وعمل بأحسنه » . الخبر .
[١٤٣٨٧] ٣ ـ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل : باسناده يرفعه عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، انّها قالت : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : « ما اجتمع قوم يذكرون فضل علي بن أبي طالب عليه السلام ، الّا هبطت عليهم ملائكة السماء حتى تحفّ بهم ، فاذا تفرّقوا عرجت الملائكة الى السماء ، فيقول لهم الملائكة : انا نشمّ من رائحتكم ما لا نشمّه من الملائكة ، فلم نر رائحة أطيب منها ، فيقولون : كنّا عند قوم يذكرون محمداً وأهل بيته عليهم
____________________________
الباب ٢٣
١ ـ تفسير الإِمام العسكري عليه السلام ص ٢٤٤ ، وعنه في البحار ج ٢٦ ص ٢٣٣ .
(١) في المصدر : فإن .
(٢) أثبتناه من المصدر .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٦١ .
٣ ـ كتاب الفضائل : النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث ، ورواه في الروضة ص ١٥١ ، وعنهما في البحار ج ٣٨ ص ١١٩ ح ٧ .