وخاصته ، فان ذلك ليس من حقه عليك » . . الخبر .
[١٣٨٤٥] ٨ ـ مصباح الشريعة : قال الصادق عليه السلام : « روي ان ثعلبة الحبشي(١) سأل من رسول الله صلّى الله عليه وآله ، عن هذه الآية : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )(٢) فقال : « وامر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، واصبر على ما أصابك ، حتى إذا رأيت شحاً مطاعاً ، وهوى متبعاً ، واعجاب كل ذي رأي برأيه ، فعليك بنفسك ، ودع أمر العامة » .
[١٣٨٤٦] ٩ ـ دعائم الإِسلام : عن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال : « مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر ، وليس يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، الا من كان فيه ثلاث [ خصال ](١) : رفيق بما يأمر به ، رفيق بما ينهى عنه ، عدل فيما يأمر به ، عدل فيما ينهى عنه ، عالم بما يأمر به ، عالم بما ينهى عنه » .
٣ ـ ( باب وجوب الأمر والنهي بالقلب ، ثم باللسان ، ثم باليد ، وحكم القتال على ذلك ، وإقامة الحدود )
[١٣٨٤٧] ١ ـ أبو علي في أماليه : عن أبيه ، عن جماعة ، عن أبي المفضل ، عن داود ابن الهيثم ، عن جدّه ( اسحاق عن أبيه بهلول )(١) ، عن طلحة بن زيد ، عن
____________________________
٨ ـ مصباح الشريعة ص ١٨ .
(١) في المصدر : الخشني .
(٢) المائدة ٥ الآية ١٠٥ .
٩ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٦٨ .
(١) أثبتناه من المصدر .
الباب ـ ٣
١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٨٨ .
(١) في المصدر : اسحاق بن البهلول النحوي . والظاهر أنه هو الصواب راجع الكنى والألقاب ج ٢ ص ١١٢ وتاريخ بغداد ج ٤ ص ٣٠ .