وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا رأيتم الرجل قد أُعطي زهداً في الدنيا ، فاقتربوا منه فإنه يلقن الحكمة » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما اتخذ الله نبياً إلّا زاهداً » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) لمعاذ لما بعثه إلى اليمن : « ادعهم إلى الزهد في الدنيا ، والرغبة في الآخرة ، وأن يحاسبوا أنفسهم » .
وقال رجل : يا رسول الله ، دلني على عمل يحبني الله ويحبني الناس ، فقال : « ازهد في الدنيا يحبك الله ، وازهد عما في أيدي الناس يحبك الناس » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ليس الزهد في الدنيا تحريم الحلال ، ولا إضاعة المال ، ولكن الزهد في الدنيا الرضا بالقضاء ، والصبر على المصائب ، واليأس عن الناس » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « خياركم عند الله ، أزهدكم في الدنيا ، وأرغبكم في الآخرة » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما زهد عبد في الدنيا ، إلّا أثبت الله الحكمة في قلبه وبصره عيوبها » .
وقال علي ( عليه السلام ) : « طوبى للراغبين في الآخرة الزاهدين في الدنيا ، أُولئك قوم اتخذوا مساجد الله بساطاً ، وترابها فراشاً ، وماءها طهوراً ، والقرآن شعاراً ، والدعاء دثاراً ، ثم قبضوا الدنيا على منهاج عيسى ( عليه السلام ) » .
٦٣ ـ ( باب استحباب ترك ما زاد عن قدر الضرورة من الدنيا )
[١٣٤٨٩] ١ ـ علي بن محمد بن علي الخزاز الكوفي في كفاية الأثر : عن محمد بن
____________________________
الباب ٦٢
١ كفاية الأثر ص ٢٢٧ .