٣٦ ـ ( باب تحريم مجالسة أهل المعاصي وأهل البدع )
[١٤١٦٧] ١ ـ زيد النرسي في اصله قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام ، يقول : « اياكم وعشار الملوك وابناء الدنيا ! فان ذلك يصغّر نعمة الله في اعينكم ، ويعقّبكم كفرا .
وإياكم ومجالسة الملوك وابناء الدنيا ! ففي ذلك ذهاب دينكم ، ويعقبكم نفاقاً ، وذلك داء دويّ لا شفاء له ، ويورث قساوة القلب ، ويسلبكم الخشوع ، وعليكم بالاشكال من الناس ، والاوساط من الناس ، فعندهم تجدون معادن الجواهر(١) ، واياكم ان تمدوا اطرافكم الى ما في أيدي ابناء الدنيا ! فمن مد طرفه الى ذلك طال حزنه ، ولم يشف غيظه ، واستصغر نعمة الله عنده ، فيقل شكره لله ، وانظر الى من هو دونك فتكون لأنعم الله شاكرا ، ولمزيده مستوجباً ، ولجوده ساكناً » .
[١٤١٦٨] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر عليه السلام ، انه قال : « ان أولياء الله وأولياء رسوله [ من شيعتنا ](١) ، من اذا قال صدق ـ الى ان قال ـ شيعتنا من لا يمدح لنا معيباً ، ولا يواصل لنا مبغضاً ، ولا يجالس لنا قاليا » . الخبر .
[١٤١٦٩] ٣ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام : يقول لابي : « ما لي رأيتك عند
____________________________
الباب ٣٦
١ ـ أصل زيد النرسي ص ٥٧ .
(١) في المصدر : الجوهر .
٢ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٦٤ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ أمالي الشيخ المفيد ص ١١٢ ح ٣ .