وقال ( عليه السلام ) : « ما أذل النفس كالحرص »(١٩) .
٦٥ ـ ( باب كراهة حب المال والشرف )
[١٣٥١٣] ١ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : بالسند المتقدم ، عن ابي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا أبا ذر ، حب المال والشرف أذهب لدين الرجل(١) من ذئبين ضاربين في زريبة(٢) الغنم ، فأغارا فيها حتى اصبحا ، فماذا ابقيا منها !؟ » .
[١٣٥١٤] ٢ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن فضالة بن أيوب ، عن سيف بن عميرة ، عن علي بن المغيرة ، عن اخ له قال : سمعت ابا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما ذئبان جائعان في غنم قد فرقها راعيها ، أحدهما في أولها والآخر في آخرها ، بافسد فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم » .
[١٣٥١٥] ٣ ـ الصدوق في الأمالي : عن جعفر بن مسرور ، عن الحسين بن عامر ، عن عمه ، عن ابن ابي عمير ، عن ابان بن عثمان ، عن ابان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : إن أول درهم ودينار ضربا في الأرض نظر إليهما إبليس ، فلما عاينهما اخذهما فوضعهما على عينه(١) ، ثم ضمهما إلى صدره ، ثم صرخ صرخة ثم ضمهما إلى صدره ، ثم قال : انتما
____________________________
(١٩) الغرر ج ٢ ص ٧٤١ ح ٩٨ .
الباب ٦٥
١ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ١٤٥ .
(١) إلى هنا ورد في الأمالي ، وتتمة الحديث وجدناها في البحار ج ٧٧ ص ٨١ نقلاً عن مكارم الأخلاق ، وفي ذيله ذكر : ورواه الشيخ الطوسي في أماليه مثله .
(٢) في الطبعة الحجرية : « زربة » والظاهر ان صوابها ما أثبتناه ، وفي البحار : زرب ، وزرب أو زريبة : هي حظيرة الغنم ( لسان العرب ج ١ ص ٤٤٧) .
٢ ـ الزهد : ص ٥٨ ح ١٥٥ .
٣ ـ أمالي الصدوق : ص ١٦٨ ح ١٤ .
(١) في المصدر : عينيه .