وتهوينهم(٢) بحرمة الله ، ( فصغرهم الله )(٣) .
[١٣٨٥٥] ٩ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال : « من رأى منكراً يعمل به ومنكراً يدعى إليه ، فأنكره بقلبه فقد سلم وبرىء ، ومن أنكر بلسانه فقد اجر وهو أفضل من صاحبه ، ومن أنكره بسيفه لتكون حجّة الله العليا ، وكلمة الظالمين السفلى ، فذلك الذي أصاب سبيل الهدى ، وقام على الطريق ، ونوّر في قلبه اليقين » .
٤ ـ ( باب وجوب إنكار المنكر بالقلب على كل حال ، وتحريم الرضى به ، ووجوب الرضى بالمعروف )
[١٣٨٥٦] ١ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن الصادق عليه السلام ، قال : « حسب المؤمن خيراً ان رأى منكراً ، ان يعلم الله من نيته انه له كاره » .
[١٣٨٥٧] ٢ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من شهد أمراً وكرهه كان كمن غاب عنه ، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده » .
[١٣٨٥٨] ٣ ـ محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة : عن أحمد بن محمد بن
____________________________
(٢) في المصدر : وهونتم .
(٣) في المصدر : وعظتم أهل المعاصي حرمتهم ورضيتم بحفظ حرمتكم بتصغير حرمتنا أفعظمتم ما صغرنا وصغرتم ما عظمنا فمسخناكم ذراً تصغيراً لكم عوض تصغيركم لنا .
٩ ـ غرر الحكم : لم نجده ، ورواه في نهج البلاغة ج ٣ ص ٢٤٣ ح ٣٧٣ ومشكاة الأنوار ص ٤٦ باختلاف يسير .
الباب ٤
١ ـ مشكاة الأنوار ص ٤٩ .
٢ ـ الجعفريات ص ١٧١ .
٣ ـ الغيبة للنعماني ص ٢٧ .