[١٣٨٥٢] ٦ ـ دعائم الاسلام : عن عليّ بن الحسين ومحمد بن علي عليهما السلام ، انهما ذكرا وصية علي عليه السلام ـ وساق الوصية ـ إلى أن قال عليه السلام : « ولا يرد على رسول الله صلّى الله عليه وآله من أكل مالاً حراماً ـ الى أن قال : ولا يرد عليه من لم يكن قواماً لله بالقسط ، ان رسول الله صلّى الله عليه وآله عهد اليّ وقال : يا علي ، مُرْ بالمعروف وانه عن المنكر بيدك ، فان لم تستطع [ فبلسانك فان لم تستطع ](١) فبقلبك ، والا فلا تلومنّ إلا نفسك » . . الخبر .
[١٣٨٥٣] ٧ ـ عوالي اللآلي : عن النبيّ صلّى الله عليه وآله ، انه قال : « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه ، فان لم يستطع فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء من الإِيمان » وفي رواية : « ان ذلك اضعف الإِيمان » .
[١٣٨٥٤] ٨ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب سعد السعود : رأيت في تفسير أبي العباس بن عقدة ، انه روى عن علي بن الحسن ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « وجدنا في كتاب علي عليه السلام » وذكر قصة أصحاب السبت ، وان فرقة منهم باشروا المنكر ، وفرقة انكروا عليهم ، قال السيد : اني وجدت في نسخة حديث غير هذا : انهم كانوا ثلاث فرق : فرقة باشرت المنكر ، وفرقة انكرت عليهم ، وفرقة داهنت أهل المعاصي ، فلم تنكر ولم تباشر المعصية ، فنجّى الله الذين أنكروا ، وجعل الفرقة المداهنة ذرا ، ومسخ الفرقة المباشرة للمنكر قردة ، ثم قال : ولعل مسخ المداهنة ذرا ، لتصغيرهم(١) عظمة الله ،
____________________________
٦ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٢٥١ .
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر .
٧ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٤٣١ ح ١٢٨ و١٢٩ .
٨ ـ سعد السعود ص ١١٩ .
(١) في المصدر : كأنه أنكم صغرتم .