وقال : « كن بالمعروف آمراً ، وعن المنكر ناهياً ، وبالخير عاملاً ، وللشر مانعاً »(٢) .
٢ ـ ( باب اشتراط الوجوب بالعلم بالمعروف والمنكر ، وتجويز التأثير ، والامن من الضرر )
[١٣٨٣٨] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، أخبرنا محمد ، حدّثني موسى قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام ، قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر ، الا من كان فيه ثلاث : رفيقاً(١) بما يأمر به ، رفيقاً(٢) بما ينهى عنه ، عدلاً فيما يأمر به ، عدلاً فيما ينهى عنه ، عالماً بما يأمر به ، عالماً بما ينهى عنه » .
[١٣٨٣٩] ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : انما يؤمر(١) بالمعروف وينهى عن المنكر ، جاهل فيعلم ، أو مؤمل يرتجى ، وأما صاحب سيف أو سوط فلا » .
[١٣٨٤٠] ٣ ـ فقه الرضا عليه السلام : « أروي عن العالم عليه السلام : انما يؤمر(١) بالمعروف وينهى عن المنكر ، مؤمن فيتعظ ، أو جاهل فيتعلم ، وأما صاحب سيف وسوط فلا » .
____________________________
(٢) غرر الحكم ج ٢ ص ٥٦٨ ح ٥٠ .
الباب ـ ٢
١ ـ الجعفريات ص ٨٨ .
(١ و٢) في المصدر : رفقاً .
٢ ـ الجعفريات ص ٨٨ .
(١) في الطبعة الحجرية : « يأمر » وما أثبتناه من المصدر .
٣ ـ فقه الرضا عليه السلام ص ٥١ .
(١) في الطبعة الحجرية : « يأمر » وما أثبتناه من المصدر .