الصدوق في الهداية : عن الصادق عليه السلام ، مثله(٢) .
[١٣٨٤١] ٤ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن الصادق عليه السلام ، انه قال : « انما يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، من كانت فيه ثلاث خصال : ( عامل(١) ) لما يأمر به ، تارك لما ينهى عنه ، عادل فيما يأمر ، عادل فيما ينهى ، رفيق فيما يأمر ، رفيق فيما ينهى » .
[١٣٨٤٢] ٥ ـ وعن مفضل بن زيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « يا مفضل ، من تعرض لسلطان جائر فأصابته بلية ، لم يؤجر عليها ، ولم يرزق الصبر عليها » .
[١٣٨٤٣] ٦ ـ وعن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال سئل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أواجب هو على الأمة جميعاً ؟ قال : « لا » قيل : ولِمَ ؟ قال : « وانّما هو على القوي المطاع ، العالم بالمعروف من المنكر ، لا على الضّعفة الذين لا يهتدون سبيلاً الى أي من أي ، يقول : من الحق أم من الباطل ، والدليل على ذلك ( من )(١) كتاب الله ، قول الله : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ )(٢) فهذا خاص غير عام ، كما قال الله تعالى : ( وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ )(٣) ولم يقل : على امة موسى ، ولا على ( قوم )(٤) ، وهم يومئذ أمم مختلفة ،
____________________________
(٢) الهداية ص ١١ .
٤ مشكاة الأنوار ص ٤٨ .
(١) في المصدر : « عالم » .
٥ المصدر السابق ص ٥٠ .
٦ المصدر السابق ص ٥٠ .
(١) ليست في المصدر .
(٢) آل عمران ٣ آية ١٠٤ .
(٣) الأعراف ٧ الآية ١٥٩ .
(٤) في المصدر : « كل قومه » .