انه قال : « امحض اخاك بالنصيحة ، حسنة كانت أو قبيحة ، وساعده على كلّ حال ، وزل معه حيثما زال ، ولا تطلبن منه المجازاة فانّها من شيم الدناة » .
ورواه في نهج البلاغة(١) ، وتحف العقول(٢) ، وعلي بن طاووس في كشف المحجة(٣) ، عن رسائل الكليني ، عنه عليه السلام ، في وصيّته لولده الحسن عليه السلام ، مثله ، وفيها : « ولا تطلبن مجازاة اخيك ، ولو حثا التراب بفيك » .
[١٤٥٣٢] ٥ ـ أبو القاسم الكوفي في كتاب الاخلاق : عنه عليه السلام ، انه قال في صفة المؤمن : « لا يطلع على نصح فيذره ، ولا يدع جنح حيف الّا اصلحه » .
[١٤٥٣٣] ٦ ـ الديلمي في ارشاد القلوب : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : « ثلاثة رفع الله عنهم العذاب يوم القيامة : الراضي بقضاء الله ، والناصح للمسلمين ، والدال على الخير » .
٣٦ ـ ( باب تحريم ترك نصيحة المؤمن ومناصحته )
[١٤٥٣٤] ١ ـ الحسين بن سعيد في كتاب المؤمن : عن أبي عبد الله عليه السلام ، انه قال : « أيما مؤمن مشى مع أخيه في حاجة ولم يناصحه ، فقد خان الله ورسوله » .
[١٤٥٣٥] ٢ ـ وعنه عليه السلام ، انه قال : « من مشى لامرىء مسلم في حاجة(١)
____________________________
(١) نهج البلاغة ج ٣ ص ٦٠ الى قوله : حسنة كانت أو قبيحة .
(٢) تحف العقول ص ٥٥ .
(٣) كشف المحجة ص ١٦٨ .
٥ ـ كتاب الاخلاق : مخطوط .
٦ ـ إرشاد القلوب ص ١٩٦ .
الباب ٣٦
١ ـ كتاب المؤمن ص ٦٨ ح ١٨٠ .
٢ ـ المصدر السابق ص ٤٦ ح ١٠٧ .
(١) في المصدر : حاجته .