عمران بن معقل ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « لا تدعوا صلة آل محمد عليهم السلام من اموالكم ، من كان غنياً فعلى قدر غناه ، ومن كان فقيراً فعلى قدر فقره ، ومن أراد أن يقضي الله [ له ](٣) اهمّ الحوائج ، (٤) فليصل آل محمد عليهم السلام وشيعتهم ، بأحوج ما يكون إليه من ماله » .
[١٤٣٥٣] ٢٢ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن شعيب ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سمعته يقول : « ان الرحم معلقة بالعرش تقول : اللهم صل من وصلني ، واقطع من قطعني ، وهي رحم آل محمد عليهم السلام ، وهو قوله : ( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ )(١) وكلّ ذي رحم » .
١٨ ـ ( باب وجوب الاهتمام بأمور المسلمين )
[١٤٣٥٤] ١ ـ فقه الرضا عليه السلام : « أروي : من اصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم » .
[١٤٣٥٥] ٢ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله ، اخبرنا محمد ، حدّثني موسى قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي عليهم السلام ، قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : من اصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين ، ومن شهد رجلاً ينادي : يا للمسلمين ، فلم يجب فليس من المسلمين » .
____________________________
(٣) أثبتناه من المصدر .
(٤) في المصدر زيادة : إلى الله .
٢٢ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٦٦ .
(١) الرعد ١٣ الآية ٢١ .
الباب ١٨
١ ـ فقه الرضا عليه السلام ص ٥٠ .
٢ ـ الجعفريات ص ٨٨ .