عليه وآله ) ، أنه قال : « من كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه امضاه ، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضاه » .
[١٣٣٧٨] ٢١ ـ مجموعة الشهيد ( رحمه الله ) : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « ألا ومن حفظ نفسه عند الغضب ، فهو كالمجاهد في سبيل الله » .
[١٣٣٧٩] ٢٢ ـ علي بن الحسين المسعودي في إثبات الوصية : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث دخوله على المنصور ـ قال : ثم أقبل حتى انتهى إلى الباب ، فاستقبله الربيع الحاجب ، فقال له : ما أشد غيظ هذا الجبار عليك ! يعني ما قد همّ به أن يأتي على آخركم ، ثم دخل إليه فاستأذن له ، [ فأذن ](١) فدخل فسلم عليه ، فروي أنه ( عليه السلام ) صافحه ، وقال له : « روينا عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) [ أنه قال ](٢) : إن الرحم إذا تماست عطفت » فأجلسه المنصور إلى جنبه ، ثم قال : [ فإني ](٣) قد انعطفت وليس عليك بأس . . . الخبر .
٥٤ ـ ( باب وجوب ذكر الله عند الغضب )
[١٣٣٨٠] ١ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن النضر ، عن القاسم بن سليمان ، قال : حدثني الصباح ، عن زيد بن علي ( عليه السلام ) ، قال : أوحى الله عز وجل إلى نبيه داود ( عليه السلام ) : إذا ذكرني عبدي حين يغضب ، ذكرته يوم القيامة في جميع خلقي ، ولا امحقه فيما أمحق .
____________________________
٢١ ـ مجموعة الشهيد :
٢٢ ـ اثبات الوصية ص ١٥٩ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) أثبتناه من المصدر .
الباب ٥٤
١ ـ الزهد ص ٢٨ ح ٦٧ .