فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وعلى أهل بيته : من أراد أن يظلّه الله من فوح(٣) جهنم يوم لا ظلّ الّا ظلّه ، فلينظر معسراً أو ليدع له ، فقال الرجل عند ذلك : قد وهبت لك ثلثاً ، واخرتك بثلث الى سنة ، وتعطيني ثلثاً ، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله : ما أحسن هذا ! » .
١٣ ـ ( باب استحباب تحليل الميت والحيّ من الدين )
[١٤٣١٩] ١ ـ الشيخ المفيد في الروضة : على [ ما ](١) في مجموعة الشهيد ـ عن الحسين بن المختار ، عن زيد الشحام قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام ، اذ سأل عن رجل من أهل الكوفة ، فقيل له : مات ، فقال : « رحمه الله ولقاه نضرة وسروراً » فقال رجل من القوم : اخذ منّي دنانير فرزق ولاية فغلبني عليها ، فتغير لذلك وجه أبي عبد الله عليه السلام ، وقال : « اترى الله يأخذ وليّاً فيلقيه في النار لاجل دنانيرك ؟ فقال : انه كان يحسن الى اخوانه » فقال الرجل : هو من ذلك في حلّ ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : « فألّا كان ذلك قبل الآن » .
قلت : ويأتي باقي الأخبار في أبواب الدين والقرض من كتاب التجارة .
١٤ ـ ( باب استحباب استدامة النعمة باحتمال المؤونة )
[١٤٣٢٠] ١ ـ الحميري في قرب الاسناد : عن الحسن(١) بن ظريف ، عن الحسين(٢) ابن علوان ، عن الصادق عليه السلام ، قال : « قال النبيّ صلّى الله عليه وآله :
____________________________
(٣) فوح جهنم : شدة غليانها وحرها ( لسان العرب « فوح » ج ٢ ص ٥٥٠ ) .
الباب ١٣
١ ـ روضة المفيد :
(١) أثبتناه لإِتمام المعنى ، والظاهر أنّه هو الصواب .
الباب ١٤
١ ـ قرب الاسناد ص ٥٥ .
(١) في الطبعة الحجرية : « سعد » وما أثبتناه من المصدر ومعجم رجال الحديث ج ٤ ص ٣٦٦ و٣٦٨ .
(٢) في الطبعة الحجرية : « الحسن » وما أثبتناه من المصدر .