العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، [ عن عبد الله بن خراش ، عن أحمد بن برد ](١) عن محمد بن جعفر بن محمد ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد ابن علي ، عن أبي لبابة بن عبد المنذر : انه جاء يتقاضى أبا اليسر ديناً له عليه ، فسمعه يقول : قولوا له : ليس هو هنا ، فصاح أبو لبابة : يا أبا اليسر اخرج اليّ ، فخرج اليه ، قال : فقال : ما حملك على هذا ؟ قال : العسر ياأبا لبابة ، قال : الله الله ، قال : الله الله ، قال أبو لبابة : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله ، يقول : « من احب ان يستظل من فور جهنم » ؟ قلنا : كلنا نحب ذلك يا رسول الله ، قال : « فلينظر غريماً له أو فليدع لمعسر » .
[١٤٣١٧] ٣ ـ ثقة الإِسلام في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضّال ، عن حفص المؤذن ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، انه قال : « واياكم واعسار احد من اخوانكم المؤمنين ، ان تعسروه بالشيء يكون لكم قبله وهو معسر ، فان ابانا رسول الله صلّى الله عليه وآله ، كان يقول : ليس للمسلم ان يعسر مسلماً ، ومن انظر معسراً ، أظلّه الله بظلّه يوم لا ظلّ الّا ظلّه » .
[١٤٣١٨] ٤ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي : عن حميد بن شعيب [ عن جابر ](١) قال : قال سمعته ـ أي جعفراً عليه السلام ـ يقول : « ان نبيّ الله صلّى الله عليه وآله ، اطلع ذات يوم من غرفة له ، فاذا هو برجل يلزم رجلاً ، ثم اطلع العشي فاذا هو ملازمه ، ثم ان النبيّ صلّى الله عليه وآله نزل اليهما فقال : ما يصعدكما(٢) هاهنا ؟ قال احدهما : يا رسول الله ، ان لي قبل هذا حقّ قد غلبني عليه ، فقال الآخر : يا نبيّ الله ، له عليّ حقّ وانا معسر ، ولا والله ما عندي ،
____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ الكافي ج ٨ ص ٩ .
٤ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي ص ٦٩ .
(١) أثبتناه من المصدر وهو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٦ ص ٢٩٣ ) .
(٢) في الحجرية : « ما يفعلكما » وما أثبتناه من المصدر .