٩ ـ ( باب وجوب الاتيان بما يؤمر به من الواجبات ، وترك ما ينهى عنه من المحرمات )
[١٣٨٨٣] ١ ـ العياشي في تفسيره : عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت : قوله تعالى : ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ )(١) قال : فوضع يده على حلقه ، قال : كالذابح نفسه ، وقال : الحجال ، عن أبي اسحاق عمن ذكره : ( وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ) أي تتركون .
[١٣٨٨٤] ٢ ـ الإِمام العسكري عليه السلام في تفسيره : « قال عز وجل لقوم من مردة اليهود ومنافقيهم ، المحتجبين لأموال الفقراء ، المستأكلين للأغنياء ، الذين يأمرون بالخير ويتركونه ، وينهون عن الشرّ ويرتكبونه » .
قال : يا معشر اليهود ، ( أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ )(١) والصدقات واداء الأمانات ( وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )(٢) ما به تأمرون وأنتم تتلون الكتاب التوراة الآمرة بالخيرات والناهية عن المنكرات المخبرة عن عقاب المتمردين و(٣) عظيم الشرف الذي يتطول [ الله ](٤) به على الطائعين المجتهدين أفلا تعقلون ما عليكم من عقاب الله عز وجل في أمركم بما به لا تأخذون وفي نهيكم عمّا أنتم فيه منهمكون » .
[١٣٨٨٥] ٣ ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول
____________________________
الباب ٩
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٤٣ ح ٣٧ و٣٨ .
(١) البقرة ٢ الآية ٤٤ .
٢ ـ تفسير العسكري عليه السلام ص ٩٤ .
(١ ، ٢) البقرة ٢ الآية ٤٤ .
(٣) في المصدر : « وعن » .
(٤) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٤٥٧ .