الوضين(٢) ابن عطاء ، عن عمير بن هانىء ، عن جنادة بن أبي امية ، عن عبادة بن الصامت ، عن النبي صلّى الله عليه وآله ، قال : « ستكون فتن لا يستطيع المؤمن أن يغير فيها بيد ولالسان ، فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : وفيهم يومئذ مؤمنون ، قال : نعم ، قال : فينقص ذلك من ايمانهم شيئاً ، قال : لا ، الا كما ينقص القطر من الصفا ، انهم يكرهونه بقلوبهم » .
[١٣٨٤٨] ٢ ـ فقه الرضا عليه السلام : « وروي ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يخطب فعارضه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، حدّثنا عن ميت الأحياء ، فقطع الخطبة ثم قال : منكر للمنكر بقلبه ولسانه ويده ، فخلال الخير حصلها كلها ، ومنكر للمنكر بقلبه ولسانه وتارك له بيده ، فخصلتان من خصال الخير ، ومنكر للمنكر بقلبه وتارك بلسانه ويده ، فخلة من خلال الخير حاز ، وتارك للمنكر بقلبه ولسانه ويده ، فذلك ميت الأحياء . ثم عاد الى خطبته » .
[١٣٨٤٩] ٣ ـ نهج البلاغة : في وصيته للحسن عليهما السلام : « وأمر بالمعروف تكن من أهله ، وأنكر المنكر بيدك ولسانك ، وباين من فعله بجهدك ، وجاهد في الله حقّ جهاده ، ولا تأخذك في الله لومة لائم » .
[١٣٨٥٠] ٤ ـ سبط الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه قال : « أيّها المؤمنون ، ان من رأى عدواناً يعمل به ، ومنكراً يدعى إليه ، وانكره بقلبه فقد سلم وبرىء ، ومن أنكره بلسانه فقد اجر(١) وهو أفضل من صاحبه ، ومن أنكره بالسيف لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين السفلى ، فذلك
____________________________
(٢) في الطبعة الحجرية : « الرصين » وفي المصدر : « الوصين » والظاهر أن ما أثبتناه هو الصواب « راجع تهذيب التهذيب ج ١١ ص ١٢٠ ح ٢٠٥ » .
٢ ـ فقه الرضا عليه السلام ص ٥١ .
٣ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٤٤ ح ٣١ .
٤ ـ مشكاة الأنوار ص ٤٨ .
(١) في المصدر : أؤجر .