سيّئة فعجّل محوها بالتّوبة » .
[١٣٧٠٤] ١٠ ـ كتاب عاصم بن حميد الحنّاط : عن ابي بصير قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن قول الله عزّ وجلّ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّـهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا )(١) قال : « يتوب العبد من الذّنب ثم لا يعود إليه » قال : فشقّ ذلك عليّ ، فلمّا رأى مشقّته عليّ ، قال : « إنّ الله يحبّ من عباده المفتّن التّواب » .
[١٣٧٠٥] ١١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن ابي طالب ( عليهم السّلام ) ، قال : « بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم على جبل من جبال تهامة والمسلمون حوله ، إذ اقبل شيخ وبيده عصا ، فنظر إليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : مشية الجنّ ونغمتهم وعجبهم ، ( فاتى وسلّم )(١) فردّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقال : [ له ](٢) من أنت ؟ فقال : أنا هام بن الهيم بن لاقيس بن ابليس ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : سبحان الله سبحان الله ، ما بينك وبين ابليس إلّا أبوان ، قال : لا ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : كم اتى عليك ؟ قال : اكلت الدّنيا كلّها(٣) إلّا القليل ، قال على ذلك(٤) قال : كنت ( بين اقوام ، و )(٥) افهم الكلام ، وآمر بافساد الطّعام وقطيعة الارحام ، فقال رسول الله ( صلى الله
____________________________
طاووس .
١٠ ـ كتاب عاصم بن حميد ص ٣٧ .
(١) التحريم ٦٦ : ٨ .
١١ ـ الجعفريات ص ١٧٥ .
(١) في المصدر : « أتى فسلم » .
(٢) أثبتناه من المصدر .
(٣) في المصدر : « عمرها » .
(٤) كذا كان الأصل ولا يخلو من سقم .
(٥) في نسخه والمصدر : « ابن اعوام » .