شراركم ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم ( دعاؤكم )(١) » .
[١٣٨٢٠] ١٠ ـ الشيخ الطوسي في أماليه : عن الحسين بن إبراهيم القزويني ، عن محمد بن وهبان ، عن علي بن حبشي ، عن العباس بن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، وجعفر بن عيسى ، عن الحسين بن أبي غندر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان رجل شيخ ناسك يعبد الله في بني إسرائيل ، فبينا هو يصلي وهو في عبادته ، إذ بصر بغلامين صبيين ، قد اخذا ديكاً وهما ينتفان ريشه ، فأقبل على ما هو فيه من العبادة ولم ينههما عن ذلك ، فأوحى الله الى الأرض أن سيخي بعبدي ، فساخت به الأرض ، فهو يهوي في الدّردور(١) أبد الآبدين ودهر الداهرين » .
[١٣٨٢١] ١١ ـ نهج البلاغة : في وصيته للحسنين عليهم السلام عند وفاته : « قولا بالحق ، واعملا للأجر ، وكونا للظالم(١) خصماً ، وللمظلوم عوناً ، ثم قال : الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله ، لا تتركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فيولى عليكم شِراركم ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم » .
[١٣٨٢٢] ١٢ ـ إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات : عن محمد بن هشام المرادي ، عن عمر بن هشام ، عن ثابت ، عن أبي حمزة ، عن موسى ، عن شهر إبن حوشب ، ان علياً عليه السلام قال لهم : « انه لم يهلك من كان قبلكم من الامم ، إلا بحيث ما أتوا من المعاصي ، ولم ينههم الربانيون والاحبار ، فلما تمادّوا
____________________________
(١) ليس في المصدر .
١٠ ـ أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٨٢ .
(١) في الطبعة الحجرية : « الدردون » ، والصحيح ما أثبتناه ، والدرّدور : موضع في وسط البحر يجيش ماؤه فلا تكاد تسلم منه سفينة ( لسان العرب ج ٤ ص ٢٨٣ ) .
١١ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٨٥ ح ٤٧ .
(١) في الحجرية : للظالمين .
١٢ ـ الغارات ج ١ ص ٧٩ .