الطبري ، عن محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن أبي محمد الحسن بن علي الدينوري ، عن محمد بن موسى(٣) الهمداني ، مثله مع اختلاف يسير .
[١٣٨٣١] ٢١ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : باسناده الصحيح عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : « كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يأتي أهل الصفة ، وكانوا ضيفان رسول الله صلّى الله عليه وآله ، الى ان قال : فقام سعد بن أشج فقال : اني أشهد الله ، وأشهد رسول الله صلّى الله عليه وآله ، ومن حضرني ، ان نوم الليل عليَّ حرام ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لم تصنع شيئاً ، كيف تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر إذا لم تخالط الناس ؟ وسكون البرية بعد الحضر كفر للنعمة ـ الى أن قال ـ ثم قال صلّى الله عليه وآله : بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر ، بئس القوم قوم يقذفون الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، بئس القوم قوم لا يقومون لله تعالى بالقسط ، بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط في الناس » . . . الخبر .
[١٣٨٣٢] ٢٢ ـ الصدوق في الأمالي وفضائل الاشهر : عن صالح بن عيسى ، عن محمد بن علي بن علي ، عن محمد بن الصلت ، عن محمد بن بكير ، عن عباد بن عباد المهلبي ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن سعيد بن المسيب ، عن عبد الرحمن بن سمرة ، قال : كنا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله يوماً فقال : « رأيت البارحة عجائب » فقلنا : يا رسول الله ، وما رأيت ؟ حدّثنا به ، فداك أنفسنا وأهلونا وأولادنا ، الى أن قال :
قال صلّى الله عليه وآله : « ورأيت رجلاً من أمّتي قد أخذته الزبانية من كل مكان ، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فخلصاه من بينهم ، فجعلاه مع ملائكة الرحمة » . . الخبر .
____________________________
(٣) ليس في المصدر .
٢١ ـ نوادر الراوندي ص ٢٥ .
٢٢ ـ أمالي الصدوق ص ١٩٢ وفضائل الاشهر الثلاثة ص ١١٢ .