سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّـهِ ـ الى قوله ـ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ )(١) قال : « اذا سمعت الرجل يجحد الحق ، ويكذب به ، ويقع في أهله ، فقم من عنده ولا تقاعده » .
[١٤١٨٧] ٢١ ـ وعن شعيب العقرقوفي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ ـ الى قوله ـ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ )(١) فقال : « انما عنى الله بهذا اذا سمعت الرجل يجحد الحق ، ويكذب به ، ويقع في الائمة عليهم السلام ، فقم من عنده ، ولا تقاعده كائناً من كان » .
[١٤١٨٨] ٢٢ ـ فقه الرضا عليه السلام : « واياك ان تزوّج شارب الخمر ـ الى ان قال ـ ولا تؤاكله ، ولا تصاحبه ، ولا تضحك في وجهه . وقال في موضع آخر : ولا تجالس شارب الخمر ولا تسلّم عليه ـ الى أن قال ـ ولا تجتمع معه في مجلس ، فان اللعنة اذا نزلت عمّت [ من ](١) في المجلس » .
[١٤١٨٩] ٢٣ ـ الشيخ الطوسي في الغيبة : عن جماعة ، عن جعفر بن محمد بن قولويه ، وأبي غالب الزراري وغيرهما ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن اسحاق ، في التوقيع ورد عليه من صاحب الامر عليه السلام على يد محمد بن عثمان : « وامّا أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الاجدع ملعون ، واصحابه ملعونون ، فلا تجالس اهل مقالتهم ، فاني منهم بريء ، وآبائي عليهم السلام منهم براء » .
ورواه الصدوق في كمال الدين : عن محمد بن عصام الكليني ، عن محمد بن يعقوب ، مثله(١) .
____________________________
(١) النساء ٤ الآية ١٤٠ .
٢١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٢٨٢ ح ٢٩١ .
(١) النساء ٤ الآية ١٤٠ .
٢٢ ـ فقه الرضا عليه السلام ص ٣٨ ، وعنه في البحار ج ٧٩ ص ١٤٣ .
(١) أثبتناه من البحار .
٢٣ ـ غيبة الطوسي ص ١٧٧ .
(١) كمال الدين ص ٤٨٥ ح ٤ .