وقتل زيد بن علي ، وصلب بدنه بالكوفة أربع سنوات ، ومات من ورم أصابه في حلقه حتّى قتله.
الحادي عشر : الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ، ولد سنة تسعين ، فلمّا احتضر أبوه لم يمكنه أن يستخلفه ; لأنّه صبيّ ، فعقد لأخيه هشام وجعل هذا ولي العهد من بعد هشام.
قال أحمد في مسنده : ثنا أبو المغيرة أنا ابن عياش هو إسماعيل حدثني الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر قال : ولد لأخي أم سلمة ولد فسمّوه الوليد ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله : « سميّتموه بأسماء فراعنتكم ليكون في هذه الأمّة رجل يقال له الوليد لهو أشد لهذه الأمّة من فرعون لقومه ».
وفي لفظ بعضهم : (لهو أضرّ على أمتي) ، وفي لفظ آخر : (لهو أشدّ على أمتي).
قال المعافي الجريري : كنت جمعت من أخبار الوليد شيئاً ومن شعره الذي ضمنه ما فخر به من خرقه وسخافته وخسارته وحمقه.
تُهددني بجبار عنيد |
|
فها أنا ذاك جبارٌ عنيد |
إذا ما جئت ربك يوم حشر |
|
فقل يا رب مزّقني الوليد |
والوليد هذا كان فاسقاً خمّيراً لوّاطاً
، راود أخاه سليمان عن نفسه ،