فلماذا تسامحوا مع ابن سبأ وشددوا على كبار الصحابة كأبي ذر أفيدونا يرحمكم الله ؟! أكان عثمان أم معاوية أم علي أم عمّال الأمصار يرعون دم الذمي وأهل الكتاب المارقين ، ويوغلون في دماء إخوانهم ، كما فعل الخوارج مع عبد الله بن خباب بن الأرت ؟!
نقول : إنّ ما سقناه من روايات نقلناها عن محمّد أبو زهرة ، ومحمّد فريد وجدي ، وأحمد عطية الله ، وأحمد أمين ، وحسن إبراهيم حسن ، والمقريزي ، والذهبي ، وابن حزم ، وعبد القاهر البغدادي ، وعلي بن إسماعيل الأشعري ، وابن كثير ، والشهرستاني ، والطبري ، وهؤلاء يمكن أن يصنّفوا في مجموعات ثلاث هي :
باحثون معاصرون ، وأصحاب موسوعات ، وفقهاء.
أصحاب المقالات والفرق.
أصحاب التاريخ والسير والمغازي.
محمّد فريد وجدي في دائرة معارف القرن العشرين : أشار إلى أنّه نقل ذلك عن الطبري.
محمّد أبو زهرة في تاريخ المذاهب الإسلامية : يشير أنّه نقل عن الطبري.