ونكح زوجات أبيه وقيل : إنّه لم يصح عنه كفر ولا زندقة لكنّه اشتهر بالخمر والتلوّط !!
الثاني عشر : يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم ، الملك الملقّب بالناقص لنقصه من أرزاق الجند ، وقد دعا الناس إلى القدر ـ كما قال الشافعي ـ وحملهم عليه ، وقرّب غيلان وأصحابه.
الثالث عشر : إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك ، ولم يمكث طويلاً ، وقد كان سيّء السيرة ، وخلعه مروان بن محمّد ، وهو آخر ملوك بني أمية.
الرابع عشر : مروان بن محمّد الملقّب بالحمار ، وكان ملكه ثلاثة أشهر.
ونتيجة لما وقع من الظلم والجور والفسق والفجور في زمن الأمويين استغل بنو العباس هذا الأمر ، ورفعوا شعار آل البيت ، وبه أسقطوا الدولة الأموية.
دخل السفاح عبد الله بن محمّد بن علي بن
عبد الله بن العباس الكوفة ، وبويع يوم الجمعة رابع عشر ربيع الأوّل سنة اثنين وعشرين ومائة ، وقام فيهم خطيباً يحمد الله ويثني على رسول الله صلىاللهعليهوآله ويذكر فضل أهل البيت والخلفاء الراشدين حتّى قال : ثمّ وثب بنو حرب وبنو مروان فانبذوها وتداولوها فجاروا فيها واستأثروا بها وظلموا أهلها بما