اللّهَ وَالرَّسُولَ ) (١) ، وقوله : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ ) (٢). إلى آيات كثيرة تفرض على المسلمين طاعة النبيّ وعدم مخالفته باعتباره معصوماً ، ولا يبلغ إلاّ ما أمره به الله سبحانه.
وهذا يفرض بالضرورة أن يكون الشيعة هم أهل السنّة النبويّة لاعتقادهم بعصمتها ووجوب اتباعها ، كما يفرض أن يكون « أهل السنّة والجماعة » بعيدين عن السنّة النبويّة لاعتقادهم بخطئها وجواز مخالفتها.
( كانَ الناسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الكِتابَ بِالحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ الناسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ البَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراط مُسْتَقِيم ) (٣).
__________________
١ ـ آل عمران : ٣٢.
٢ ـ آل عمران : ٣١.
٣ ـ البقرة : ٢١٣.