تكون بالتكبير والتهليل والتسبيح والتحميد (١).
فأما المريض ففرضه على قدر طاقته ، فإن (٢) أطاق القيام لم يجزه غيره وإن لم يطق صلى قاعدا ، فإن لم يطق صلى على جنب ، فإن لم يطق فمستلقيا يومي بالركوع والسجود إيماء (٣) ، فإن لم يطق جعل مكان الركوع تغميض عينيه ومكان انتصابه فتح عينيه ، وكذلك السجود (٤).
والعريان الذي لم يتمكن (٥) من ستر عورته (٦) يجب أن يؤخر الصلاة إلى آخر وقتها (٧) طمعا في وجود ما يستتر (٨) به ، فإن لم يجده صلى جالسا واضعا يده على فرجه (٩) ، ويومي للركوع (١٠) والسجود ويجعل سجوده أخفض (١١) من ركوعه.
وإن صلى عراة جماعة (١٢) قام الإمام في وسطهم وصلوا جلوسا على الصفة التي ذكرناها.
__________________
(١) روي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام أنه قال في حديث : وإن كانت المسايفة والمعانقة وتلاحم القتال فإن أمير المؤمنين صلى ليلة صفين وهي ليلة الهرير لم تكن صلاتهم الظهر والعصر والمغرب والعشاء عند كل صلاة إلا التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد والدعاء ، فكانت تلك صلاتهم لم يأمرهم بإعادة الصلاة. انظر الكافي ٣ ـ ٤٥٧ ـ ٤٥٨.
(٢) إن
(٣) دائما
(٤) في السجود
(٥) وأما العريان الذي لا يمكن
(٦) عورة
(٧) أوقاتها
(٨) ما يستر
(٩) فرجيه
(١٠) بالركوع
(١١) السجود أخفض
(١٢) جماعة عراة