ووقتهما من ابتداء الاحتراق إلى ابتداء الانجلاء ، وهي عشر ركعات بأربع سجدات ، ويقرأ ويركع ثمّ يرفع ويكبّر ويقرأ ، فإذا أكمل خمسا رفع قائلا : سمع الله لمن حمده ، ثمّ يسجد اثنتين ثمّ يقوم معتمدا ترتيبه الأوّل ويقول عند الرفع من العاشرة ما قال بعد الخامسة.
ويستحب قراءة الطوال ، وأن يكون ركوعه وسجوده بقدر قراءته ، ويقضي مع الإخلال وجوبا ، وتعاد لو فرغ قبل الانجلاء استحبابا.
وصلاة الأموات فرض كفاية على كلّ مظهر للشهادتين وأطفالهم ممّن بلغ ستا فصاعدا ، وأولى الناس به أولاهم بميراثه ، والزوج أولى من الأقارب ، والهاشمي إذا كان أهلا أو قدّمه الوليّ. وهي تكبيرات خمس ، يعقب الاولى بالشهادتين ، والثانية بالصلاة على النبيّ وآله ، والثالثة بالدعاء للمؤمنين ، والرابعة بالدعاء للمؤمن وعلى المنافق وبالآية (٢٠) إن كان مستضعفا وأن يحشره مع من يتولّاه ، وأن يجعله لأبويه فرطا إن كان طفلا. ولا تشترط الطهارة بل هي أفضل.
__________________
(٢٠) سورة غافر : ٧ ( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ. رَبَّنا وَأَدْخِلْهُمْ جَنّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْواجِهِمْ وَذُرِّيّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ).