أنّه الرجل الذي تحصّل على علم الأولين والآخرين ، فالمعز متبحّر في كُلّ علم وفن ، عارف بعلم الظاهر ، وعلم الباطن ، وبأحكام الدين وأصوله وفروعه ، وبالعلوم الرياضية والطب والهندسة و ....
وفي نهاية المقدّمة يذكر المحقّق مواصفات النسخة المعتمدة في التحقيق (١).
قال السيّد محمّد حسين الجلالي في مقدّمة كتاب شرح الأخبار : المجالس والمسايرات ، ويعتبر هذا الكتاب أهم مصدر إسماعيلي في تواريخ الخلفاء الفاطميين ، وخاصّة الخليفة الرابع المعز ، فقد نقل المؤلّف عنه نصوصاً ذات قيمة تأريخية ، تلقي بعض الضوء على جوانب من حياة الفاطميين وعقائدهم المغطّاة بستار التقيّة ....
وقد طبع هذا الكتاب طباعة محقّقة وافية باهتمام إبراهيم شيوخ وآخرين في المطبعة الرسمية بتونس سنة ١٩٧٨م ، واعتمد في تحقيقه على عدّة نسخ ملفّقه ....
ثمّ ذكر السيّد الجلالي عدّة نسخ للكتاب (٢).
____________
١ ـ المجالس والمسايرات : ١٧ ، مقدّمة التحقيق.
٢ ـ شرح الأخبار ١ : ٥٦ ، مقدّمة السيّد محمّد حسين الجلالي.