عمران بن داود ، داعي الدعاة للخلفاء الفاطميين بمصر ، لقّبه السلطان أبو كالنجار البويهي المتوفّى ٤٤٠ هـ بالمؤيّد في الدين في كتاب أرسله من شيراز إلى المؤيّد بعد وصوله إلى مصر في ٤٣٨ هـ ، كما ذكره المؤيّد نفسه في السيرة المؤيّدية (١).
قال طه الولي في كتابه القرامطة : وترك مؤلّفات كثيرة في المذهب القرمطي ، وهي ما تزال معتمدة من قبل الإسماعيليّين إلى اليوم ، وله شعر يكاد لا تخلو قصيدة فيه من ذكر الولاية والإشارة إلى طاعة الأئمّة ، وأنّ علياً والأئمّة من ذرّيّته هم الذين اختصّوا بتأويل القرآن دون غيرهم من الناس (٢).
____________
١ ـ الذريعة ٩ : ١١٢٨ ، وانظر في ترجمته أيضاً : مستدركات علم رجال الحديث ٦ : ٣٤١ ، الأعلام ٨ : ٧٥ ، معجم المؤلّفين ١٣ : ١٤٤ ، القرامطة لطه الولي : ١٩٩.
٢ ـ القرامطة : ٢٠٠.