ونسبه إليه الشيخ المجدوع في الفهرست مع ذكر ما احتوى عليه الكتاب من أبحاث وقال في تعديده لأبواب الكتاب :
في حدوث العالم.
إنّ للعالم صانعاً.
إنّه تعالى واحد. إنّ صانعه قديم.
إنّه ليس بجسم. إنّه ليس بجوهر ولا عرض.
وإنّه لا مادّة ولا صورة. إنّه غير محتاج.
إنّه لا إله غيره ولا معبود على الحقيقة سواه. إنّه لا يشبه المحدثات.
في نفي التسمية عنه. في نفي الحدّ عنه.
في نفي الصفات عنه. في نفي المكان عنه.
في التوحيد ، إنّ الإله لا يكون اثنين.
إنّه لا يمكن في اللغات ما يمكن الإعراب به عنه بما يليق به.
إنّ للعالم مبدءاً تتعلّق الصفات به. إنّ وجود هذا المبدء لا بذاته.
في الملائكة ، في الجن ، في الوحي.
في الرسالة ، أنّها على ضربين خاصّة وعامّة.
إنّ الأنبياء والأئمّة لا يولدون من سفاح.
إنّ النبوّة على درجات عالم البشر.
إنّ رسولنا أفضل الرسل.
في الوصيّة من بعد الرسول إلى الوصيّ.
إنّ صاحب الوصيّة أفضل العالم بعد النبوّة في الدور.