الكافية » في أوراق كثيرة فيه ، ثُمّ الباب الثاني عشر في معرفة أخذ التأويل من القرآن من كتاب « الافتخار ».
ثُمّ الباب الثالث عشر منه في معرفة الوضوء والطهارة.
ثُمّ الباب الرابع عشر منه في معرفة الصلاة.
ثُمّ الباب الخامس عشر منه في معرفة الزكاة.
ثُمّ الباب السادس عشر منه في معرفة الصوم.
ثُمّ الباب السابع عشر منه في معرفة الحجّ.
ثُمّ أورد بعد ذلك ما جاء في تفاسير أهل الظاهر التي اعترفوا فيها بالباطن بالعقول المشاعر عندما ألزمتهم الضرورة إلى إثبات التأويل ، وتركوا عمدة مذهبهم من التعلّق على ظاهر ألفاظ القرآن واللغة العربية عند العرب ، من ذلك ما جاء في تفسير القرآن المسمّى بـ « شفاء الصدور » تأليف أبي بكر محمّد بن الحسين المعروف بالنقّاش في أوراق كثيرة منه في تفسير آيات كثيرة من سور القرآن ، ومن ذلك ما ورد من البغوي الفراء في هذا المعنى.
ثُمّ ختم الجزء السابع الذي هو آخر الأجزاء من الكتاب بالقصيدة الواردة عن بعض الحدود ، وفي الاعتذار لدى داعيه عمّا وقف عليه من السهو وأمثاله ; لكونها موافقة للحال التي هو فيها مطلعها [ تعدّيت طوري بل تجاوزت عن قدري ] ،
فهذه فهرسة الكتاب الشريف ، والسفر الجامع للباب كُلّ علم طريف ، كما نطق بفضله واسمه ، وعبّر عن حكمه وعمله ، وذلك الشاهد