خلال ذلك جمع شتات الأخبار ، ونظم متفرّقات الآثار ، فبرز منّي بحمد الله تعالى :
كتاب نفس الرحمن في فضائل سيدنا سلمان عليهالسلام وهو أول مؤلّفاتي بعد الشجرة المؤنقة العجيبة في سلسلة إجازات العلماء ، المسمّاة بمواقع النجوم ومرسلة الدرّ المنظوم.
كتاب دار السلام ، فيما يتعلّق بالرؤيا والمنام ، في مجلّدين.
كتاب فصل الخطاب (١) ، في مسألة تحريف الكتاب.
كتاب معالم العبر ، في استدراك البحار السابع عشر.
جنّة المأوى في من فاز بلقاء الحجّة عليهالسلام في الغيبة الكبرى ، من الذين لم يجمعوا في البحار.
رسالة الفيض القدسي ، في أحوال العلاّمة المجلسي رحمهالله.
الصحيفة الثانية العلوية.
الصحيفة الرابعة السجّادية.
النجم الثاقب في أحوال الإمام الغائب (صلوات الله عليه) بالفارسية.
الكلمة الطيّبة ، بالفارسية.
__________________
(١) لقد آثار هذا الكتاب ردود فعل عند الكثير من علمائنا ؛ لأنّ القول بالتحريف لا ينسجم مع عقائد الإماميّة الحقّة.
لذا تصدّى بعض الأفاضل للردّ على ما جاء في كتاب « فصل الخطاب » ، منهم الشيخ محمود الطهراني المعروف بالمعرب برسالة سماها « كشف الارتياب عن تحريف الكتاب ». ومن جهة أخرى قام العلامة الطهراني صاحب الذريعة في محاولة اعتذار وتوجيه حول ما جاء في كتاب أستاذه المذكور ، راجع : مقدمة مستدرك الوسائل ٢ : ٥٠ ، ٥١ ، الذريعة ١٦ : ٢٣١ ، ٢٣٢.
وهنالك كلام طويل في هذا المجال نتركه روماً للاختصار.