وفي التقريب : قيل : استشهد يوم الجمل مع علي عليهالسلام ، وقيل : عاش بعد ذلك (١).
[٣١٣٥] هود أبو أيوب الأنصاري :
المدني ، روى عنه : أبان الأحمر ، وعبد الله الكاهلي ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٢).
[٣١٣٦] هيّاج بن هيّاج :
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليهالسلام (٣). وفي الكافي في الصحيح : عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : بعث إليّ أبو الحسن عليهالسلام (٤) بوصيّة أمير المؤمنين عليهالسلام وهي :
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى. الوصيّة ، وفي آخرها : هذا ما قضى به عليّ في ماله الغد من يوم قدم مَسْكِن (٥) ، شهد أبو سمر بن أبرهة. إلى أن قال : وهيّاج بن أبي هيّاج ، وكتب علي بن أبي طالب عليهالسلام بيده لعشر خلون من جمادى الأول سنة سبع (٦) وثلاثين (٧). ولا يخفى كشف ذلك عن وثاقته ، والظاهر سقوط أبي من رجال الشيخ لأنّ الكافي أتقن وأضبط.
__________________
(١) تقريب التهذيب ٢ : ٣٢٢ / ١١٥.
(٢) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٤٦.
(٣) رجال الشيخ : ٦١ / ٤.
(٤) في المصدر : أبو الحسن موسى عليهالسلام
(٥) مَسْكِن : بالفتح ثمّ السكون وكسر الكاف ، ونون ، أصله موضع السكنى ، وذلك يُقال له أيضاً : مسكَن ، بفتح الكاف ، لغتان ، وهو موضع من أوانا على نهر دُجيل عند دَبْر الجاثليق ، انظر : مراصد الأطلاع ٣ : ١٢٧١.
(٦) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية : « تسع نسخة بدل ».
(٧) الكافي ٧ : ٤٩ ٥١ / ٧.