قد سبقني إليه وسأله عمّا سألته عنه ، الخبر.
وفي لفظ العيون : سألت خالي هند بن أبي هالة التميمي وكان وصّافاً للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا اشتهي أن يصف لي منه شيئاً لعلي أتعلّق به فقال (١). إلى آخره.
وقد تصدّى جماعة منّا (٢) ومنهم (٣) لشرح الخبر المتلقى بالقبول ، الكاشف عن وثاقة هند من وجوه.
وفي كشف الغمّة (٤) وغيره (٥) : عن عمّار بن ياسر وأبي رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال أبو عبيدة وحدّثنيه سنان بن أبي سنان : أنّ هند بن أبي هالة ربيب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأُمّه خديجة (٦) زوج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأخته لأمه فاطمة (سلام الله عليها).
قال أبو عبيدة : وكان هؤلاء الثلاثة : هِنْد بن أبي هالة ، وأبو رافع ، وعمّار بن ياسر يحدّثون عن هجرة أمير المؤمنين عليهالسلام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالمدينة ، ومبيته من قبل ذلك على فراشه (٧). إلى آخره ، وفي الاستيعاب : انه قُتِل يوم الجمل (٨).
__________________
(١) ما ذكره المصنف قدسسره لم يرد في العيون بل في معاني الأخبار : ٨٠ / ١ ، ومكارم الأخلاق : ١١ وغيرهما.
(٢) انظر : معاني الأخبار ٨٠ ٨٩ / ١ ، بحار الأنوار ١٦ : ١٦١.
(٣) راجع المعجم الكبير للطبراني ٢٢ : ١٥٩ ١٦٣.
(٤) كشف الغمة ١ : ٤٠٢.
(٥) كما في أمالي الطوسي ٢ : ٧٨.
(٦) في حاشية الأصل والحجرية : « وفي كون خديجة أمه أو خالته أو زوجة أبيه كلام طويل مذكور في محله » منه قدسسره
(٧) كشف الغمة ٢ : ٤٠٢.
(٨) الإستيعاب (المطبوع في هامش الإصابة) ٣ : ٦٠٠.