وفي التعليقة : الظاهر ان رميهم إيّاه بالغلوّ لروايته الروايات الدالة عليه بزعمهم ، وفي ثبوت الضعف بذلك تأمل ، وفي كتب الأخبار ما يدلّ على عدم غلوّه قطعاً (١) ، انتهى.
قلت : وينافيه أيضاً رواية الفقيه الجليل أحمد بن ميثم كتابه (٢) ، وعنه أيضاً : عمّار بن مروان (٣). والظاهر ان منشأ اتّهامه كونه من أصحاب جابر ابن يزيد الجعفي ؛ المطعون عندهم ، والراوي عنه (٤).
وفي رجال أبي علي : ولو سلم من الضعف فلا يسلم من الجهالة (٥). وبعد كونه من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ورواية الجليلين عنه ترتفع الجهالة.
[٢٩٤٩] مُنْدَلِف الكوفي :
روى عنه : يونس ، من أصحاب الصادق عليهالسلام (٦).
[٢٩٥٠] مُنذر بن أبي طُرَيفة البَجَلِيّ :
مولاهم ، كوفي ، روى عنهما (عليهما السّلام) ، ابنه الحسين من أصحاب الصادق عليهالسلام (٧).
وفي النجاشي ، في ترجمة مؤمن الطاق : محمّد بن علي بن النعمان ابن أبي طريفة البجلي ، مولى ، الأحول أبو جعفر ، كوفي ، صيرفيّ ، يلقب مؤمن الطاق وصاحب الطاق ، وعم أبيه المنذر بن أبي طُرَيفة ، روى عن :
__________________
(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٣٤٤.
(٢) أُصول الكافي ١ : ٣٤٥ / ٢٥ ، وفيه : (منخل)
(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ١٠٩ / ٤١١.
(٤) راجع رجال العلاّمة : ٣٥ / ٢ ، في ترجمة جابر بن يزيد.
(٥) منتهى المقال : ٣١١.
(٦) رجال الشيخ : ٣١٩ / ٦٤٠.
(٧) رجال الشيخ : ٣١٦ / ٥٨٨ ، ١٣٨ / ٥٠ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)