والخطاب ونحن بأمسّ الحاجة إلى هذا الأُسلوب ، والرسالة الّتي بين يدي القارئ أُلّفت بلغة الحوار والطرح ، وقد حرص المؤلّف على الاختصار وسهولة العبارة.
هاتان النقطتان تمثّلان خلاصة ما جاء في مقدّمة فضيلة الشيخ.
ونحن بدورنا نؤيّد موقفه في كلتا النقطتين ، ونأسف للوضع المزري للمسلمين وواقعهم المتخلّف ، وقلّة المصلحين على هذا الصعيد. هذا من جهة ، ومن جهة أُخرى نبارك له موقفه الداعي إلى فتح باب الحوار. ومع هذا فلنا مع سماحته وقفة قصيرة في هذا المقام.
على هامش المقدّمة :
١ ـ إن ظاهر كلام الشيخ انّه من دعاة الوحدة وبتعبير آخر من دعاة التقريب بين المسلمين وتضييق الشقة بينهم. وهذا الموقف الّذي يتّخذه فضيلة الشيخ يناقض بالتمام موقف إمام مدرسة الوهابيّة : محمد بن عبد الوهاب