في عصمة الأئمة ـ حيث قال أمير المؤمنين ـ كما يروي صاحب النهج : «فلا تكفُّوا عن مقالة بحقّ ، أو مَشُورة بعدل ، فانّي لست في نفسي بفوق أن أُخْطِئ ولا آمن ذلك من فعلي» (١).
٣ ـ وفي نهج البلاغة أيضاً كان علي عليهالسلام يوصي ابنه الحسن عليهالسلام حيث قال :
«فإن أشكل عليك في ذلك فاحمله على جهالتك به ، فانّك أوّل ما خُلِقْتَ جاهلاً ثم علمت ، وما أكثرَ ما تجهل من الأمر ويتحيّر فيه رأيك ، ويَضلُّ فيه بصرك ثم تُبصره بعد ذلك» (٢).
٤ ـ كان علي يناجي ربَّه بهذا الدعاء كما يروي صاحب النهج : «اللّهم اغفر لي ما أنت أعلم به مّني فإن
____________________
١. نهج البلاغة : الخطبة ٢١١ ، شرح محمد عبده ؛ شرح ابن أبي الحديد : ١١ / ١٠١ ـ ١٠٢.
٢. نهج البلاغة : قسم الرسائل : ٣١ ، شرح محمد عبده ؛ شرح ابن أبي الحديد : ١٦ / ٧٤.