أكذب على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا أوّل من صدّقه ، فلا أكون أوّلَ من كذب عليه».
«فنظرت في أمري فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي ، وإذا الميثاق في عنقي لغيري».
ولكل من الفقرتين موضوع خاص. فالموضوع في الفقرة الأُولى يتعلّق بالتنبّؤ عن المستقبل والإخبار عن الملاحم التي تعلّمها من رسول الله.
في حين يتعلّق الموضوع في الفقرة الثانية ، بالخلافة.
وفضيلة الشيخ ـ عفا الله عنه ـ ، أقتطع جزءاً من الفقرة الأُولى ـ أعني قوله : «رضينا عن الله قضاءه ، وسلمنا لله أمره» ـ وضمّه للفقرة الثانية حتى يتمّ استدلاله على ما يرتئيه. غافلاً عن أنّ التنقيب ورائه والله من وراء القصد.
إذا تبين ذلك ، نقول : إنّ كلام الإمام يدور حول محورين :