وسواء كان الكلي مشكّكا أو متواطئاً فإنه مشترك بين أفراده ويطلق على هذا الاشتراك اسم الاشتراك المعنوي ، وإلى جانبه يوجد اشتراك آخر يطلقُ عليه اسم الاشتراك اللفظي وهو من قبيل لفظة «جون» ، الصادقة على الأبيض والأسود على حدٍ سواء.
والفرق بين الاشتراك المعنوي واللفظي يظهرُ في أن الأول يُعَرَّفُ بأنه المفهوم الكلي الذي يصلح للانطباق على أكثر من مصداق واحد ، بينما يُعَرَّفُ الثاني بأنه اللفظ الذي وضع لأكثر من معنى ، فيوضع اللفظ لكل معنى على حِدَة بأوضاع متعددة.