اقول : سيدي أبا عبدالله أشفقت على امرأة عجوز برزت بين العساكر!! إذاً كيف حالك وما كنت صانعاً لو نظرت الى حال مخدراتك وقد أحاط بهنَّ العدو من كل جانب ومكان ، وهنَّ يلذن ببعضهن وقد أشعلوا النار في خدورهنّ فخرجنّ من الخدور ناشرات الشعور مشققات الجيوب.
لقد فزعت من هجمة الخيل ولّهاً |
|
إلى ابن أبيها وهو فوق الثرى مغف |
ونادت عليه حين الفته عارياً |
|
على جسمه تسفى صبا الريح ما تسفي (١) |
__________________
(١)
(عاشوري)
لمّن لفتها الخيل غاره |
|
وعلى المخيّم غدت داره |
طلعت تحشّم للمعارة |
|
شافت وليها البي نماره |
عالگاع دم نحرة ايتجارة |
|
صاحت يابن حمّاي جاره |
گوم الخواتك سوي چاره |
|
ولتها العدى وظلت حياره |
(ابوذية)
انگطع بت گلبي من الحزن والتل |
|
على الهامت ابذاك الشعب والتل |
گوم احمي الحرم يحسين والتل |
|
جبتها ابشيمتك للغاضرية |
(تخميس)
أخي يا تاج عزّي وافتخاري |
|
ويا بدر المنير لكلّ ساري |
أخي كيف السلوّ وأنت عار
أخي لم لا يفارقني اصطباري |
|
وممَّ وكيف لا يعلوا نحيبي |