[ولله درّ من قال] :
وعلي قدر من ذؤابه هاشم |
|
عبقت شمائله بطيب المحتد |
في بأس حمزة في شجاعة حيدر |
|
بأبا الحسين وفي مهابة أحمد |
وتراه في خلق وطيب خلائق |
|
وبليغ النطق كالنبي محمّد (١) |
__________________
(١)
(نصاري)
الأكبر لا ظهر الغوج وارزم |
|
او عليه احسين دمعه انحدر واسجم |
تچنّه ابوالده وعالخيل ذبها |
|
او يمنه الحرب عاليسرة گلبها |
چسب نوماسها وضيّع دربها |
|
او لف راياتها او للسرب حطم |
عگب ما بالطفوف ابده الفراسه |
|
او راواهم حرب حيدر او باسه |
العبدي غافله وصابه اعلى راسه |
|
او تغير نور وجهه بحمر الدم |
(دكسن)
شبگ على المهر لباله يودّيه |
|
لبوه حسين عنّ الگوم يحميه |
اويلي المهر للعدوان فر بيه |
|
واوچب آه بوسط العسكر |
هذا يگطع ابسيفه وريده |
|
او هذا بالخناجر فصل ايده |
وهذا يغط رمحه الحديده |
|
ابخاصرته وهو يعالج لو يفغر |
(عاشوري)
تعنّاله وعلى ابنيه تخوصر |
|
او صاح بصوت منّه الصخر ينطر |
على الدنيا العفه بعدك يالأكبر |
|
عگب عيناك ريت الكون يعدم |
يبويه من وصل ليك او تدنّاك |
|
او خضّب وجهك الشعّاع بدماك |
يبويه ريت روحي اتروح ويّاك |
|
او لا شوفك خضيب الوجه بالدم |
(تخميس)
لا طاب عيش بعد فقدك لا صفا |
|
واظلمّت الدنيا بعيني مذ خفا |
منها ضياؤك يا شبيه المصطفى
فلتذهب الدنيا على الدنيا العفا |
|
ما بعد يومك من زمان أرغد |