مصاب جدّي الحسين عليهالسلام؟ فقال : بلى سيدي ، فقال عليهالسلام : وأنا كنت حاضراً ، قال : سيدي إذا ما رأيتك؟! أين كنت جالس؟ فقال عليهالسلام : لما أردت الخروج من البيت أما عثرت بثوب أبيض؟ قال : بلى سيدي ، قال عليهالسلام : انا كنت جالسا هناك ، فقال له : سيدي لم جلست بباب البيت ولم ما تصدرت في المجلس؟ فقال الصادق عليهالسلام : كانت جدتي فاطمة بصدر المجلس جالسة ، لذا ماتصدرت إجلالا لها.
ففاطمة عليهالسلام تحضر في كل عزاء يعقد لولدها الحسين عليهالسلام ، كما حضرت مصرعه فرأته يوم عاشوراء بعد الظهر بساعة.
تريب المحيا تظن السما |
|
بأن على الأرض كيوانها (١) |
_________________
(١)
(نصاري)
لون حاضرة يحسين يمّك |
|
وابوك النفل والطيّار عمك |
چا ما راح اضياع دمّك |
|
وظلّيت متحيرة بلمّك |
(بحراني)
تناديه يبني من گطع راسك والكفوف |
|
من كسر اضلوعك يعقلي بضرب السيوف |
ومن گطع اوصالك يعيني بضرب السيوف |
|
يا مهجتي مذبوح لا مطلب ولا دين |
يحسين گلّي من گطع بالسيف نحرك |
|
يا نور عيني من وطا بالخيل صدرك |
ومن سلّب ايتامك ويا هو حرگ خدرك |
|
ويا هو الذي شتّت بناتي اشمال ويمين |
(عاشوري)
مني الوالدة يحسين يبني |
|
ويمن ريت ذبّاحك ذبحني |
أسعدني على ابني يلتحبني |
|
مصابك بهض حيلي وكتلني |
* * *
فالمعالي بالعَزا قائمة |
|
ودموع الأنبيا ساجمة |
وعليه حورها لاطمة
ميت تبكي له فاطمة |
|
وأبوها وعليّ ذو العُلى |