يوم أعطي مخافة الموت ضيماً |
|
والمنايا يرصدنني أن أحيدا |
أقول : أجل أين كانت عنه هذه الفتية من بني هاشم لما افترق عليه أهل الكوفة أربعة فرق ، نعم كانوا بقربة مجزّرين كالأضاحي :
على الأرض صرعى من كهول وفتية |
|
فرادا على حرِّ الصفا وتوام (١) |
__________________
(١) وكأنّي بالحسين عليهالسلام لمّا نظر إلى أصحابه صرعى مجزّرين على أرض كربلاء :
(بحراني)
ظل يناديهم يفرساني تخلّوني وحيد |
|
شالسبب عفتوا مخيّمكم او نمتوا على الصعيد |
لا ولد ليه بقه يحمي حريمي او لا عضيد |
|
اوابن سعد بعدي يسير هالحراير نّيتة |
واشلون يا عباس تتركني او حريم امحيّره |
|
عايف الخيمة يبوفاضل ونايم بالثرى |
وهاي زينب عگب عينك بالحرم متمرمره |
|
او تدري باليفگد عضيده اتقل يخويه حيلته |
(موشح)
صاح يا زهير او يا مسلم يا هلال ويا حبيب |
|
صحبتي كلكم نسيتوها وتركتوني غريب |
ما تجون الها اليتامه ذوبوني امن النحيب |
|
ظلّت اجثثهم تموج وتضطرب من نخوته |
تصيح سامحته يبو سكنه ترى احنا مصرّعين |
|
شوفنا هذا كفوفه امگطّعه وهذا طعين |
صاح معذورين يالي على التراب امجزّرين |
|
واگبل على امخيمه عزمه يودّع نسوته |
(تخميس)
لهفي عليهم وبحد السيف قد صرعوا |
|
وبعدهم لأسى والحزن ارتضعُ |
بالله هل لهم في رجعةٍ طمعُ
نذرُ عليَّ لئن عادوا وإن رجعوا |
|
لأزرعنَّ طريق الطف ريحانا |