يقدم ضعينته والفتية من بني هاشم مجرّدين سيوفهم شاهرين ماحهم قد احدقوا بالمحامل.
كب حجازيون بين رحالهم |
|
تسري المنايا انجدوا او اتهموا |
يحدون في هزج التلاوة عيسهم |
|
والكل في تسبيحه يترنّم |
متقلّدين صوارما هندية |
|
من عزمهم طبعت وليس تكهّم (١) |
__________________
(١)
(بحراني)
طوح الحادي والضعن هاج ابحنينة |
|
او زينب تنادي سفرة الگشرة علينه |
صاحت ابكافلها شديد العزم والباس |
|
شمر اردناك وانشر البيرق يا عباس |
چنّي اعاينها مصيبة اتشيب الراس |
|
ما ظنّتي نرجع ابدولتنا المدينة |
گلها يزينت هاج عزمي لا تنخين |
|
ما دام آنة موجود يختي ما تذلّين |
لو تنجلب شاماتهم ويالعراگين |
|
لطحن جماجمهم ونا حامي الظعينة |
لا تهيجيني اولا يدش ابگلبچ الخوف |
|
ميروعني الطعن والرماح او ضرب السيوف |
بس طلبي امن الله يسلّم لي هالكفوف |
|
لحمل على العسكر واذكّرهم ببونا |
گالت اعرفك بالحرب يا خوية وافي |
|
او قطع الزند هذا الذي منّه مخافي |
اليوم المعزّه او بعدكم مدري شوافي |
|
ياهو اليرد الخيل لو هجمت علينه |
* * *
فاين تلك البدورُ التُمّ لا غربوا |
|
وأين تلك البحور الفُعمُ لا نضبوا |