على الوجه التعميم حيث يقول : «يجوز أن يصدر منها القوى والضعيف من الأفعال بعضها عقيب بعض» حتى يشمل الوجهين.
وبالجملة هذه الحجة ناطقة بأنّ النفس تقوي على القوى بعد الضعف أى بعد ضعفها تقوى على القوى؛ وتقوى على الفعل القوى بعد الفعل الضعيف؛ وتقوى على الفعل الضعيف بعد الفعل القوي ، والقوى الجسمانية ليست كذلك فتبصّر.