والموضوع لا يوسم إلّا بالانفعال المجرّد وكلا هذين فعلان فإذن هذا الفعل خاصّ إلى القوّة وكل شيء لم يحتج في فعله الصادر عن ذاته إلى شيء يعينه فلن يحتاج في قوام ذاته إلى شيء يعينه إذ الانفراد بقوام الذات يتقدّم الانفراد بإصدار الفعل بالذات ، فإذن هذه القوّة جوهر قائم بذاته ، فإذن النفس الناطقة جوهر.