عاصرناه بمجرّد أن رأي نقل طائفة من أقوال الأسفار من كتب ورسائل أخرى ، خرج عن زيّه وأساء الأدب بساحة صدر المتألهين بلسان بذىّ حيث أكثر ألفاظه الموهنة في تأدية رأيه الفائل قائلا مع ترعّد وتبرّق بـ :
أنّ الأسفار متخذ من كتب عديدة وصاحب الأسفار من عمله هذا قد اشتبه الأمر على الناس وأوقعهم في الشبهة والالتباس في سنين كثيرة؛ وقال : ولم يلتفت إلى عمله هذا السبزوارى المحشي للأسفار ولا استاذه المولى إسماعيل الأصفهانى بل ولا توجّه إليه الآخوند المولى على النوري ولا أحد ممن جاء بعد المولى الصدراء الشيرازى إلّا أنا.
ثمّ أهان هذا البعض بألفاظ ركيكة هؤلاء المشايخ الكبار ، نعوذ باللّه من طغيان القلم وهفوات اللسان وإساءة الأدب بأعاظم العلم والإيقان المرزوقين من مأدبة القرآن الفرقان.