عامر بن شالح ، ويقال شالخ (١) بن أرفخشد بن سام بن نوح النبي بن لمك بن متوشلخ (٢) ، ويقال متوشلخ بن خنوخ وهو إدريس النبيّ بن يرد ، وهو اليارد ، ويقال اليارذ (٣) بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيث ، ويقال شيث وهو هبة الله بن آدم (٤).
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو عبد الله البخاري وأبو سهل الحفصي ، قالا : أنا أبو الهيثم محمّد بن المكي بن محمّد ح.
وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد العيّار (٥) ، أنا أبو علي محمّد بن عمر بن شبّويه (٦) ، قالا : أنا محمّد بن يوسف الفهري ، أنا أبو عبد الله البخاري ، نا إسماعيل بن عبد الله ، نا أخي عبد الحميد ، عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال :
«يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك لا تعصني ، فيقول أبوه : فاليوم لا أعصينك (٧) ، فيقول إبراهيم : يا ربّ إنك وعدتني ألا تخزني يوم يبعثون ، فأيّ خزي أخزى من أبي الأبعد ، فيقول الله تعالى إنّي حرمت الجنة على الكافرين ، ثم يقال : يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر! فإذا هو بذبح ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار» (٨) [١٤٤٢].
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا أبو يعلى ، نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، نا معتمر ح.
قال : وأنا أبو يعلى ، نا أبو الأشعث أحمد بن المقدام ، نا معتمر ح.
__________________
(١) ابن سعد : سالخ.
(٢) ابن سعد : متوسلخ بن خنوخ.
(٣) ابن سعد : الياذر.
(٤) زيد في ابن سعد : صلىاللهعليهوسلم كثيرا.
(٥) رسمها وإعجامها غير واضح والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٨٦.
(٦) ضبطت عن التبصير.
(٧) في المختصر والبداية والنهاية : أعصيك.
(٨) فتح الباري ٦٠ / ٨ / ٣٣٥٠ ومختصر ابن منظور ٣ / ٣٢٥ والبداية والنهاية بتحقيقنا ١ / ١٦٣ وزيد فيها بعده : هكذا رواه في قصة إبراهيم منفردا (يعني البخاري).