المقدس : عبد الله بن محمّد بن سلم ، وزكريا بن يحيى المقدسيين ، وبمصر : الحسين بن حميد العكّي (١) ، وأبا عبد الرّحمن النسائي ، وبتنّيس : القاسم بن الليث الرسعني ، وبحرّان : أحمد بن داود الحرّاني ، وبخراسان : أبا العباس السرّاج ، والحسن بن سفيان ، وبأصبهان : محمّد بن نصير ، وعلي بن رستم الأصبهانيين ، ويحيى بن زكريا القاساني (٢) ، وبالعراق : بشر بن موسى ، والكديمي (٣) ، وعبد الله بن محمّد بن ناجية ، وأبا معشر الدارمي ، ومحمّد بن خالد الراسبي البصري ، وأبا نعيم عبد الملك بن محمّد بن عدي.
روى عنه : محمّد بن إسماعيل الورّاق ، وأبو الحسن الدار قطني ، وأبو الحسين بن المظفّر ، وأبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني ، وأبو الحسن الحمّامي ، واستوطن الموصل ، وبها مات.
كتب إليّ أبو الحسن علي بن محمّد بن علي العلّاف ـ من بغداد ـ وأخبرني أبو الفخر أسعد بن عبد الواحد بن أبي الفتح المعروف بخردك الأصبهاني ـ بجرباذقان عنه ـ أنا علي بن أحمد بن عمر الحمّامي ، نا إبراهيم بن أحمد القرميسيني ، نا أبو العباس أحمد بن زنجويه القطان ـ إملاء ـ نا هشام بن عمّار ، نا عبد الله بن الحارث الجمحي ، نا هشام بن (٤) عروة ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ، ولكن يقبض العلماء ، فإذا لم يبق عالم اتّخذ الناس رءوسا جهّالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا» [١٥٣٥].
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين محمّد بن المظفّر البزاز ـ قراءة عليه ، وأنا أسمع ـ نا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن مهران ، نا أحمد بن بشر بن حبيب التميمي الصوري ، نا عبد الحميد بن بكار السّلمي
__________________
(١) بالأصل «العلي» والمثبت عن تاريخ بغداد ٦ / ١٤.
(٢) بالأصل «القاشاني» والمثبت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى قاسان ، بلدة عند قم على ثلاثين فرسخا من أصبهان.
(٣) اسمه محمد بن يونس بن موسى بن سليمان ، أبو العباس القرشي البصري ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٠٢.
(٤) بالأصل «عن».