نا مكي بن محمد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر ، قال : قال الحسن بن علي : فيها ـ يعني سنة أربع ومائتين ـ مات أحمد بن منيع ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري كذا قال في هذه الرواية. والصحيح : أنه مات سنة ثلاث (١) وخمسين.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، نا وأبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٢) ، أنا السمسار ، أنا الصفّار ، أنا [ابن](٣) قانع أن إبراهيم بن سعيد الجوهري مات في سنة سبع (٤) وأربعين ومائتين ، وذكر غير ابن قانع : أنه مات في سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
وأخبرنا أبو السعادات أحمد بن أحمد المتوكلي ، وأبو منصور بن خيرون ، أنا وأبو الحسن بن قبيس الغسّاني ، أنا أبو بكر الخطيب (٥) ، قال : وأنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي ، نا محمد بن عبد الله بن [محمد بن](٦) همّام الشيباني ـ بالكوفة ـ وفي رواية المتوكلي ، أنا أبو الفضل محمد بن عبد الله الكوفي ـ نا عبد الله بن أبي سفيان الشعراني ، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، نا يحيى بن حسان ، نا عبد الرّحمن بن مهدي ، نا سفيان الثوري ، نا يحيى بن سعيد القطان ، نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله ، قال :
لما نزلت على رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية (وَتُعَزِّرُوهُ) قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما ذاك؟» قلنا : الله ورسوله أعلم قال : «لتنصروه» قال أبو محمد بن أبي سفيان : سمعت الحديث من إبراهيم بن سعيد ببغداد ، ثم ذكر لي هذا الحديث بالشام ، وقد دخل إلى الثغر ، فصرت إليه إلى عين زربة ـ وكان قد سكنها ـ وذلك في سنة ثلاث وخمسين في رحلتي الثانية إلى الثغر ، فسألته عن هذا الحديث [فرددني مرارا ، ثم حدثني به لفظا ، كما قدمت من ذكره ، ومات في هذه السنة. قال أبو محمد : وليس هذا الحديث](٧) اليوم عند أحد ـ فيما أعلم ـ إلّا عندي. وليس في رواية المتوكلي ذلك ، ولا قوله : إلّا
__________________
(١) بالأصل «ثلاثة».
(٢) تاريخ بغداد ٦ / ٩٥.
(٣) زيادة عن تاريخ بغداد وم.
(٤) وفي الخلاصة عن ابن قانع سنة ٢٤٩.
(٥) تاريخ بغداد ٦ / ٩٥.
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن تاريخ بغداد.
(٧) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن تاريخ بغداد.