أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أخبرنا أبو محمد الصّريفيني وأبو الحسين بن النّقّور ح.
وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أخبرنا أبو محمد الصّريفيني ح.
وأخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الجبّار بن توبة الأسدي ، أخبرنا أبو الحسين بن النّقّور ، قالا : أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصّيرفي ، حدّثنا أبو أحمد بن المهتدي ، حدّثنا حسين بن أبي الحصين ـ وقال ابن النقور : بن الخصيب ـ حدّثني أبو بكر بن حماد ، قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم في النوم وكان في مسجد الخيف (١) فقلت : يا رسول الله كيف بشر عنكم؟ قال : أنزل وسط الجنة ، قلت : فأحمد بن حنبل؟ قال : أما بلغك ـ زاد الأنماطي : عني ـ أن الله عزوجل إذا أدخل أهل الذكر الجنة ضحك إليهم عزوجل.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الحسن علي بن أحمد ، قالا : وأبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ، أخبرنا أبو الفرج بن علي بن عبيد الله الطّناجيري ، حدّثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب ، حدّثنا عثمان بن إسماعيل السّكري ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت أحمد بن الدّورقي يقول : مات جار لي فرأيته في الليل وعليه حلّتين قد كسي ، فقلت : إيش قصتك ما هذا؟ قال : دفن في مقبرتنا بشر بن الحارث ، فكسي أهل المقبرة حلّتين حلّتين.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، قالا : حدّثنا وأبو منصور بن [خيرون ، نا](٢) عبد الرّحمن بن محمد بن زريق (٣) ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ (٤) ، أخبرني عبد العزيز بن علي الورّاق ، حدّثنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الجرّاحي ، حدّثنا أحمد بن محمد الجرّاح ، قال : سمعت محمد بن محمد بن أبي الورد يقول : قال لي مؤذن بشر بن الحارث : أريت بشر بن الحارث في المنام فقلت : ما فعل الله بك؟ قال :
__________________
(١) مسجد الخيف : الخيف ما ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن سبل الماء ، ومنه سمي مسجد الخيف من منى (معجم البلدان).
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل والزيادة ضرورية انظر ترجمة ابن زريق في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٦٩.
(٣) بالأصل «رزيق» بتقديم الراء ، انظر الحاشية السابقة.
(٤) تاريخ بغداد ١٠ / ٤٢٢ في ترجمة أبي نصر التمار.